بطون(جذوم) وأفخاذ قبيلة الجاف   -   جذم ( بطن ) جاف جوانرو
جذم ( بطن ) جاف جوانرو

بسم الله الرحمن الرحيم
((وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسّلم
(تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فان صلة الرحم محبة فى الأهل مثراة فى المال منسأة فى الأثر)

لقد اهتم الكرد بعلم الأنساب والأصول ، وأن الحضارة تاريخ والتاريخ مرآة الأقطار لحضارات الشعوب والتأليف والتدوين والجمع والتبين محفظة لتاريخ الأمم ، فالأمة بدون تاريخ لا جذور لها . أن علم النسب علم واسع ومتشعب له أهمية قصوى فى حياة الناس ، به تعرف الشعوب اصولها وفروعها فتنتشر الروابط الأجتماعية وتقوى صلة الرحم . أن هذا القسم من الموقع والذى يتكلم عن نسب وفروع وتاريخ جذم من قبيلة الجاف لا يقصد به التفاخر أو التعصب القبلى أنما هو جمع من معلومات قد تهم أبناء قبيلة الجاف بدرجة الأولى والباحثين عن الأنساب من القبائل الأخرى ، وقد حاولنا قدر المستطاع من التأكد من المعلومات قبل نشرها وعدم الأنحياز الى أى فخذ أو جذم دون سواها ، أن هذا الموقع هو لكل فرد من قبيلة الجاف . الهدف من نشر موقع قبيلة الجاف على شبكة الأنترنت وذلك بتعريف الكثير ممن يجهل بعض المعلومات عن قبيلتة بسبب البعد الجغرافى أو بسبب الحضارة المد نية أو لاأى سبب آخر ، لذى حاولت أن أخدم قبيلتى ولو بشىء بسيط عرفاناً لهذا الكيان القبلى الشامخ .

دور جذم الجاف مرادى فى انتفاضة الشيخ محمود الحفيد لتحرير كوردستان

تقع ديار هذا الجذم من قبيلة الجاف في مناطق شاسعة في غرب ايران وضمن محافظتي كرمانشاه وكوردستان تحدها من الشمال حلبجة واورمان والأطراف الجنوبية لمحافظة السليمانية ومن الشرق سلسلة جبال شاهو وكاميران وبيلوار وميان دربند ومن الجنوب منطقة عشائر سنجابي (( هيار خاني )) وقلخاني وسرپل زهاب ومن الغرب الحدود العراقية من غرب (( هرتا )) وضفاف نهر سيروان حتى نهر قوره تو ، وتعد هذه المنطقة منذ آلاف السنين الموطن الأصلي لقبيلة الجاف وجذومها .

دأب افراد هذا الجذم على الهجرة صيفا الى مصايف پاوه وسفوح جبال شاهو وجبال بني گز وجبل سارابند وماكوان ووادي دشت حر ونهر آب وشاري آباد (( شالى آباد )) ودشت ليل وهلول وزمكان ، والاقامة شتاءً عند المناطق الحدودية مع العراق ، مرخيل وخانه شور وازگله وباويسي وسرقلعة وجيگيران وزهاب وحاجي لر وچواركلاو .

يتكون جاف جوانرو من بطون وافخاذ وفروع عدة كبيرة من حيث العدد ومناطق الانتشار ، والتركيبة الهيكلية لهذه البطون والأفخاذ مشكلة على أساس وراثي ومن أبرزها : قبادي ، باواجاني ، ولدبگي ، رستم بگي ، ايناخي ، امامي ، شرفبياني ، رحمان بگي ، شيخ اسماعيلي ، گشکي ، باشوكي (( بازوكي )) ، نيريژي ، قادر مير ويسي ، تا يشه ي ، (( تقطن غالبية الأفخاذ الثلاثة الاخيرة في منطقة عشائر گوران وتعد من أفخاذ عشائر الجاف الرئيسية هناك وكما هو واضح في موضوع جاف گوران )) .

د يار الجاف جوانرو

فرسان الجاف جوانرو

رستم بگي

يشكل رستم بگ احد ابرز بطون جاف جوانرو كما يعدون من النواة الأصلية لبقية الأفخاذ الأخرى ، يحد مناطق سكناهم من الشرق سلسلة جبال شاهو (( شاوه )) ومن الشمال پاوه واورامانات ومن الجنوب حدود فخذ ولدبگي ومن الغرب منطقة فخذ قبادي ومن المواقف المشهودة في تاريخ رستم بگي نشير الى أنهم كانوا الوحيدين الذين تصدوا لمظالم الحاكم الاردلاني صادق خان الذي هاجم جاف جوانرو ودخل مقرهم الرسمي (( في قلعة جوانرو )) فوقف بوجهه ابناء هذا القوم بكل بسالة بقيادة عبد الله بگ الوكيل وإخوانه . ويتألف رستم بگي من عدة أفخاذ هم:

فخذ زردويي

يعتبر زردويي من الأفخاذ الكبيرة وكثيرة العدد ويضم أربع فصائل وهي
1- ساتياري
2- روايي
3- شاه قبادي (( في جوانرو ))
4- كوانگر (( كمانگر ))
وهم يتكونون من الف عائلة والى عهد قريب كانوا يرحلون في الشتاء الى ضفاف نهر سيروان وفي الصيف الى مناطق تين زردويي ، وقديما كانوا يرحلون الى منطقة سرياس التابعة لمدينة پاوه ، وفي العهد ألصفوي كانوا يرحلون الى منطقة قلعة شاهين في زهاب (( الاسم الأصلي لقلعة شاهين هو زردويي )) . وزردويي هم من اوائل الجاف جوانرو الذين استوطنوا مدينة كرمانشاه الايرانية ومارسوا هناك النشاطات التجارية والصناعية ويبلغ عددهم الآن في مدينة كرمانشاه وضواحيها المئات من العوائل.

فخذ كوره يى

فخذ كوره يى المعروف بسادات كاكه جانه يقطنون ضواحي قلعة جوانرو ويمارسون الزراعة وتربية المواشي وقدر عدد نفوسهم بمائة عائلة سابقا .

فخذ كوكويى

يستوطنون في المناطق الحدودية لمنطقة جوانرو وقد حاولوا في وقت سابق السيطرة على أملاك ومراعي فخذ ايناخي غير أنهم ردوا على أعقابهم بعد قتال عنيف وطردوا الى الضفة الأخرى لنهر سيروان وقدر عددهم بمائتي عائلة

فخذ امامي

وهو من الأفخاذ المعروفة ويتميز أفراده بشجاعتهم ونزاهتهم ونبلهم وكان يرأسهم عثمان بگ والد محمد خان بگ ، وهم يمارسون الزراعة وتربية المواشي ويقدر نفوسهم بـ خمسمائة عائلة

فخذ محمد باويسي

يضم هذا الفخذ مائة عائلة يستوطنون مناطق شبانكاره وضواحيها ويعملون بالزراعة وتربية المواشي .

فخذ صوفيان

عدد نفوس هذا الفخذ يقدرون بـ مائة عائلة وهم يشتغلون بالزراعة وتربية المواشي

فخذ قشه يى

يقطن هذا الفخذ منطقة جوانرو كما ان عددا كبيرا منهم يسكنون حاليا منطقة شهرزور وعلى ضفاف نهر سيروان ، وأما سبب تسميتهم بـ قشه يى (( قشه يعني الراهب بالكوردية )) فيقال ان رئيسهم كان من أتباع احدى الكنائس المسيحية قديما ، ثم اعتنق الإسلام فيما بعد .

وإجمالا يعتز ابناء رستم بگي بأمجاد وذكريات العديد من رؤسائهم وقادتهم البارزين الذين عرفوا بشجاعتهم وإقدامهم ودورهم الوطني والقومي المجيد في تاريخ أمتهم وقبيلتهم ومنهم :
عبد الله بگ الوكيل : وهو أول من تحدى ظلم وارهاب محمد صادق خان اردلان (( كما اسلفنا )) واسر في احدى المعارك ونقل اسيرا الى سنه / سنندج مركز إمارة حيث أودع في السجن وصودرت ممتلكاته جميعا ، ولهذا ثارت طوائف وافخاذ جاف جوانرو جميعا وبذلك فقد محمد صادق خان سيطرته على منطقة جوانرو وأطرافها .
غفار بگ الوكيل : عين رئيسا لأفخاذ رستم بگي بعد وفاة والده عبد الله بگ ، وقد اثر مصاحبته قومه في هجراتهم الموسمية بدلا من الإقامة الدائمة في قلعة جوانرو كي لايكون عرضة لاعتداءات أمراء اردلان مثل والده ، علما انه كان يتفقد القلعة المذكورة اثناء عودته الى المنطقة في فصل الصيف فقط .
بعدئذ آلت رئاسة رستم بگي الى أمين بگ الوكيل ومحمد بگ الوكيل وعبد الكريم بگ الوكيل تباعا الذين تركوا مآثر وذكريات مشهودة في ذاكرة قومهم وخاصة هذا الاخير (( عبد الكريم بگ )) الذي كان رئسا محبوبا من قبل افراد عشيرته ، وسكان منطقة جوانرو وجوارها عموما ، وهو من الذين ساندوا الحركة الايرانية المعروفة بـ (( المشروطة )) فاشترك في معركتي باغ شاه ونويران واظهر شجاعة فائقة فيهما مع سائر قوات الحركة المذكورة فاحتلوا مدينة كرمانشاه ، غير ان عبد الكريم بگ وأخيه مصطفى بگ وابن عمه عنايت الله بگَ وعددا كبيرا من فرسان جاف جوانرو قتلوا في هذه المعركة الاخيرة ونقلت جثامينهم الى مهدهم جوانرو بواسطة ابناء عشيرة زردويى الساكنين في كرمانشاه . ثم اختير عبد الرحمن بگ الوكيل من قبل سكان جوانرو رئيسا لهم رغم صغر سنه وقد تزامن عهده مع ظروف بالغة الحساسية والخطورة في المنطقة حيث انتهى حكم القاجاريين واعقبه العهد الپهلوي الذي فرض على العشائر الرحالة الاستيطان والإقامة وتردت الزراعة والرعي مما دفع الناس الى التمرد على الوضع القائم والنضال ضد العهد الاستبدادي الجديد ومن جانبها ردت السلطات على مناوئيها بالقمع والسجن والملاحقات التي طالت العديد من رؤساء العشائر الكوردية في غرب ايران .

اشتداد الصراع بين الحكومة الايرانية وجاف جوانرو

في الثالث والعشرين من شهر شعبان 1349هـ ارسل القائد العسكري الايراني محمود خان أمين بطلب كل من عبد الرحمن بگ الوكيل وكريم بگ بن جعفر سلطان هورامي وحسين خان رضا ومحمود خان دزلي وبهرام بگ (( سردار أكرم )) الى مدينة سنندج فاعتقلوا هناك وأرسلوا الى سجن خرم آباد . وبعد ذلك وفي مكيدة مدبرة ، دعي رؤساء ووجهاء جاف جوانرو الى قلعة جوانرو (( في شهر شوال 1350هـ )) فاعتقلتهم السلطات الايرانية جورا وغدرا . وهكذا ثار ابناء رستم بگي على الإيرانيين فاستولوا بعد قتال عنيف استمر أكثر من عشرة ايام على مناطق پاوه ، خانقاه ، دشه ، نجار ، كومه دره ، والى حد جسر دآب فانسحبت القوات الحكومية الى المناطق الجبلية الوعرة في المنطقة . وبعد هذا الانتصار الكبير لعشائر جاف جوانرو ، بدأت الحكومة الايرانية باستخدام كل قوتها ضد الجاف واشتدت المعارك بينهم ضراوة وعنفا فلجأ الشيوخ والنساء والأطفال من عشائر الجاف الى جبال گرمه ، زناد ، چال آو ، ئاويل ، دواني ، ميكوري والمناطق الحدودية العراقية المتاخمة ، فيما هيأ الباقون منهم أنفسهم لقتال طويل . وأخيرا شهد عام 1367 هـ اعنف المعارك بين الحكومة الايرانية وجاف جوانرو (( وهي المعركة المعروفة بمعركة جاف جوانرو والحكومة الايرانية )) وذلك عندما هاجمت القوات الحكومية الايرانية والعشائر المتحالفة معها (( السنجاوي ، الهيار خاني ، گوران )) في أواسط شهر رمضان من العام المذكور ، منطقة جوانرو من محورين (( سنجابي ودولت آباد )) ، فقصفت القوات المهاجمة بلدات وقرى المنطقة بالمدفعية الثقيلة وبإسناد من القوة الجوية ، ولما حاول المهاجمون اختراق الخطوط الدفاعية للجاف فإنهم جوبهوا بمقاومة ضارية من قبل الجاف المدافعين الأبطال الذين دافعوا حتى الموت من دفاعا عن وجودهم وكرامتهم فاستشهد منهم قادة شجعان أمثال : نادر بگ رستمي (( الاخ الأكبر لمحمد بگ الوكيل )) ، وعبد الرحمن بگ ايناخي ، ومحمد شمشيري وإضافة الى عدد كبير من خيرة أبنائهم ، ثم استمرت المواجهات العنيفة بين الطرفين طيلة عامين كاملين ، ودون ان تتمكن القوات الايرانية من فرض سيطرتها الكاملة على المنطقة وذلك برغم كل ما استخدمت من قصف مدفعي ثقيل وهجوم جوي عنيف وبشكل متواصل .

بعد احتلال ايران من قبل قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية أعلن الزعيم قاضي محمد تأسيس جمهورية كوردستان وعاصمتها مدينة مهاباد ، وطلب دعم ومساعدة جميع قبائل وعشائر الكورد في ايران وبالأخص قبيلة الجاف ، فلبى ابناء هذه القبيلة طلب الزعيم قاضي محمد حيث وفدوا اليه (( الى مهاباد )) ميرزا محمد فواهي المعروف بفطنته وثقافته وبلاغته ، فأعلن هناك في اجتماع حاشد حضره الزعيم قاضي محمد وجمع كبير من أهالي مهاباد ، عن دعم قبيلة الجاف بكل أفخاذها وفروعها للجمهورية وقائدها الملهم .

الرئيس قاضى محمد رئيس جمهورية كردستان ايران فى مهاباد

دعم جاف جوانرو للدكتور مصدق

كان تأميم شركة النفط الايرانية في عهد وزارة الدكتور مصدق ، احد الأسباب الرئيسية للخلاف بينه وبين البلاط الشاهنشاهي . وقد برز حينذاك غلام حسين اردلان ابن أخ سردار رشيد اردلان بتأييده لمصدق وترويجه لأفكاره التحررية بين العشائر القاطنة في غرب ايران ، كما انضم الى د. مصدق وقبل افكاره التحررية محمد بگ وكيل مع عشائر جاف جوانرو على خلفية التعامل مع حزب (( كبود )) الوطني الايراني وكرهه للانگليز ظانا ان نجاح مصدق ووزارته ومساعيه التحررية ستعود بالنفع على عشيرته ومنطقته . وقبل ايام من وقوع الانقلاب العسكري ضده ، دعا مصدق وفدا من رؤساء الجاف فطلب منهم إرسال عدد من خيرة مقاتلي الجاف الى العاصمة لحمايته وحماية المؤسسات المرتبكَة به في حال حدوث المواجهة مع العسكر . فأجابه محمد بكَ بإمكانية تجهيز الف مقاتل من الجاف خلال فترة وإرسالهم بواسطة الطرق الفرعية ليلا الى طهران . ولكن قبل ان يتحقق ذلك وقع الانقلاب ضد مصدق سريعا ، وكان رؤساء الجاف موجودين في دار مصدق ليلة الانقلاب ، فنجوا بحياتهم بأعجوبة . وما ان عاد محمد رضا شاه پهلوي من المنفى حتى اندلعت المعارك بين الجاف والحكومة مجددا .

حلف بغداد وتأثيره على جاف جوانرو

كان احد بنود حلف بغداد المنعقد في بداية الخمسينات بين العراق وتركيا وايران هو إغلاق الحدود بوجه المناوئين للحكومات الموقعة على الحلف ومنعهم من حق اللجوء في أي بلد من تلك البلدان ومساعدتهم . وفي تلك الظروف هاجمت القوات الايرانية على عشائر جاف جوانرو من عدة محاور مستخدمة أسلحتها الثقيلة وقواتها الجوية فجوبهت بمقاومة ضارية من قبل الجاف وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ، فالحقوا بالمعتدين خسائر فادحة بالأرواح والمعدات وأصابوا أحدا طائراتهم المغيرة . ومن جانبهم قدموا تضحيات غالية في تلك المعارك ، وكان بين شهدائهم كيكاوس بگ رستمي شقيق محمد بگ وكيل ، كما برز محمد صالح بگ شمشيري كواحد من أبطال تلك المعارك

بعد احتلال ايران من قبل قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية أعلن الزعيم قاضي محمد تأسيس جمهورية كوردستان وعاصمتها مدينة مهاباد ، وطلب دعم ومساعدة جميع قبائل وعشائر الكورد في ايران وبالأخص قبيلة الجاف ، فلبى ابناء هذه القبيلة طلب الزعيم قاضي محمد حيث وفدوا اليه (( الى مهاباد )) ميرزا محمد فواهي المعروف بفطنته وثقافته وبلاغته ، فأعلن هناك في اجتماع حاشد حضره الزعيم قاضي محمد وجمع كبير من أهالي مهاباد ، عن دعم قبيلة الجاف بكل أفخاذها وفروعها للجمهورية وقائدها الملهم .

وأخيرا اضطر مقاتلوا الجاف تحت وطأة الهجوم الايراني من جهة ، وغلق الحدود العراقية بوجههم من جهة اخرى ، اضطروا للانسحاب نحو المناطق الجبلية الحدودية الوعرة ، فخاضوا هناك حرب عصابات متواصلة ضد الإيرانيين وحتى قيام ثورة 14 تموز 1958 في العراق حيث سقط النظام الملكي ومعه سقط حلف بغداد ، فلجأ رؤساء جاف جوانرو مع مقاتليهم الى العراق حيث لاقوا الترحاب من قبل الحكومة العراقية وإخوتهم جاف العراق . كذلك التقوا الزعيم عبد الكريم قاسم و القائد الخالد البارزاني مصطفى .

تركت ثورة ايلول المجيدة التي اندلعت عام 1961 بقيادة البارزاني مصطفى ، صدىً واسعا في عموم كوردستان ، فحظيت بدعم قبيلة الجاف بكل جذومها وفروعها وأفخاذها ، وبضمنهم جاف جوانرو الذين اعتبروها امتدادا وعمقا لنضالهم التحرري القومي فتضامنوا مع البارزاني وبعثوا اليه جمعا من المقاتلين المسلحين بقيادة محمد بگ وكيل وآخرين غيرهم بقيادة حسين بگ وكيل ، فشارك هؤلاء في جبهات القتال الى جانب إخوتهم كورد العراق دفاعا عن حقوقهم القومية المشروعة وارض كوردستان العزيزة . وقد عين حسين بگ وكيل قائدا ميدانيا في الثورة تقديرا لشجاعته الفائقة ودوره النضالي في ساحات القتال .

وكما في الماضي فان جاف جوانرو اليوم ينتهجون موقفهم القومي الأصيل المعهود في مسيرة نضال أمتهم الكوردية وان البعض منهم يتبوءون مناصب قيادية رفيعة في صفوف الاحزاب الكوردية المناضلة وطليعتها الثورية المقاتلة (( الپيشمرگه )) ومنهم على سبيل المثال : فريدون بگ بن محمد بگ وكيل احد المسؤولين العسكريين والحزبيين البارزين في صفوف الپارتي .

الشهيد كيكاوس بگ رستمى

رؤساء الجاف جوانرو مع عبد الكريم قاسم وملا مصطفى البرزانى

حسين بگ وكيل فى اليسار و حسن بگ وكيل

فريدون بگ وكيل فى اليسار، السيد شاهو الجاف فى الوسط

جاف جوانرو والموقف من نظام خميني

مارس نظام خميني ومنذ تسلمه مقاليد الحكم في ايران البطش والقمع بحق الشعوب والقوميات الايرانية المختلفة وفي مقدمتها شعبنا الكوردي الباسل ، فدفع ذلك ابناء جاف جوانرو والعشائر الكوردية المتحالفة معهم لحمل السلاح للدفاع عن شعبهم ووجوده ، فساهموا في الانتفاضة الباسلة التي قادها الآمير المناضل سردار بگ الجاف رئيس قبيلة الجاف ، وهكذا تمركز الالوف من ابناء الجاف وحلفائهم في مناطق قصر شيرين ودالاهو وسازان وشمشير وضواحي پاوه و باينگان وضواحي قلعة جوانرو وپنجوين وبسطام وجبال بمو وجبال مكوان ، ومناطق اخرى كثيرة ، على جانبي الحدود العراقية - الايرانية ، وخاضوا معارك ضارية ضد حرس خميني (( الپاسدار )) و البسيج و الجيش الايراني فأوقعوا في صفوفهم مئات القتلى والجرحى ودمروا العديد من دباباتهم ومدرعاتهم وآلياتهم واسقطوا عددا من مروحياتهم وطائراتهم المقاتلة .

ونذكر من بين ابرز القادة الميدانيين من جاف جوانرو في حركة سردار بگ التحررية كل من : حسن بگ وكيل ، عزت بگ جوانرو ، داود بگ بن حسن بگ وكيل (( الذي استشهد اثناء اداء واجبه المقدس )) وتوفيق بگ جوانرو ، ورستم فرج وغيرهم .

حسن بگ وكيل فى اليسار و عزت بگ

حسين بگ وكيل فى اليسار و حسن بگ وكيل

باوه جاني

يضم فخذ باوه جاني مجموعة فروع وفصائل وهم أصحاب نسب وحسب وشهرة ، وديارهم يحدها من الشمال سلسلة جبال ماكوان وجنوب باينگان ومن الشرق سلسلة جبال شاهو وشمال قلعة جوانرو وشمال غرب فخذ قبادي ومن الجنوب شمال شرق منطقة ولد بگي (( كيلة سفيد – درويشي وباويسي )) ومن الغرب العراق ، الموطن لاصلي لهذا الفخذ كان منطقة دول دره في البداية

وادناه فصائل باوه جاني

فصيلة عالى
يقدر سكان فصيلة عالي بـ ثلاثمائة عائلة يسكنون في الصيف في مناطق دنگه كوه سارابند وفي الشتاء يرحلون الى منطقة دشت ور (( دشت حر )) وهوله وخانه شور

فصيلة قوج آلى
يقدر عدد سكان هذه الفصيلة بـ خمسمائة عائلة يسكنون في منطقة دول دره و هوله و خانه شور وهم استقروا وتركوا حالة التنقل

فصيلة حمده (( محمده ))
يتكونون من ثلاثمائة عائلة يسكنون منطقة مله تولات صيفا ويرحلون في الشتاء الى مناطق دشت ور وقالي چه وخانه شور

فصيلة مير ويسي
يتكونون من أربعمائة عائلة يسكنون في الصيف في منطقة لوشه وفي الشتاء يرحلون الى مناطق دشت حر وخانه شور

فصيلة تمر خانى
يقدر عدد سكان هذه الفصيلة بـ مائة عائلة يستوطنون في منطقة دشت ور (( دشت حر ))

فصيلة خسرو باشه
يتكون عدد سكان هذه الفصيلة من مائة وخمسون عائلة يستوطنون في الشتاء گاوارا وفي الصيف يرحل معظمهم الى منطقة مير آوا (( مير اباد )) فيما يظل قسم منهم گاوار دون ان يرحلوا

فصيلة مير آوا (( مير اباد ))
يقدر عدد نفوس هذه الفصيلة بـ أربعمائة عائلة يستوطنون في منطقة مير آوا ولهم مزارعهم الخاصة ويمارسون الزراعة وتربية المواشي والبستنة

فصيلة بگزاده
تتكون هذه الفصيلة من مائة وخمسون عائلة يستوطنون في الصيف منطقة لوشه ويرحلون في الشتاء الى منطقة سرطاوير

فصيلة أعظم خاني
تتكون هذه الفصيلة من مائتا عائلة يستوطنون في الشتاء منطقة هوله وفي الصيف يرحلون الى جبال سارابند .

فصيلة تاوجوزى (( تاوگوزى ))
يقدر عدد نفوس هذه الفصيلة بـ سبعمائة عائلة يستوطنون في مناطق دول دره وقراءكلاش وباينگان وكان هؤلاء من منتسبي إمارة اردلان ، لكن حبيب الله خان باوه جاني بسط سيطرته عليهم فدخلوا في في فخذ باوه جاني وينقسمون الى قسمين : القسم الاول يعرف بـ عائلة كدخدا ويسكنون في الشتاء في مناطق شيخ سله وضواحيها وفي الصيف يرحلون الى سواره بيله يي في جبال سارابند ، والقسم الثاني يسمون تاوگوز دول دره ويسكنون في الشتاء في دول دره وفي الصيف يرحلون الى منطقة سواره بيله يي ، كان يرأسهم كدخدا مصطفى .

فصيلة تپان
يتألفون من مائة وخمسون عائلة ويستوطنون في قرية ته پان.

فصيلة زمكاني
يقدر عدد سكان هذه الفصيلة بمائتي عائلة يستوطنون في منطقة نيريز في الصيف ، وفي الشتاء يرحلون الى منطقة گاوران في جيگيران .

فخذ قبادي

فخذ قبادي ، من اكبر واهم أفخاذ جاف جوانرو وهو يتألف من مجموعة أفخاذ يتميز أبناؤها على الأغلب بالوعي والإدراك والوجاهة والشجاعة والمروءة والإنصاف ومولاة الحق ولو على أنفسهم ، وبرز من رؤسائهم علي بگ ، حسين بگ ، محمد تقي بگ . ويحد موطن فخذ قبادي فخذ رستم بگي جوانرو من الشمال الشرقي وموطن فخذ ولدبگي من الجنوب الغربي ومن الجنوب منطقة عشيرة قلخاني ومن الغرب منطقة ازگله وفخذ باوه جاني والعراق ، وهم يرحلون في الصيف الى مناطق نهراب وبازان ومله ترشكه وفي الشتاء الى مناطق ازگله , گاواره , قيتيول ودربند دهول ، ويتألف فخذ قبادي من الفصائل التالية :

فصيلة قلانى
تتكون هذه الفصيلة من مائتي عائلة يسكنون في مناطق باغ سيدخان وازگله ويعملون في الزراعة وتربية المواشي

فصيلة كوره اى
يقدر عدد سكان هذه الفصيلة مائتي عائلة يرحلون في الشتاء الى مناطق امام حسن وازگله وفي الصيف الى منطقة نهر آب

فصيلة حمده (( محمده ))
يتكونون من ثلاثمائة عائلة يسكنون منطقة مله تولات صيفا ويرحلون في الشتاء الى مناطق دشت ور وقالي چه وخانه شور

فصيلة بازانى
تتكون هذه الفصيلة من مائتي عائلة يستوطنون في الشتاء منطقة كَاوارا ويرحلون في الصيف الى منطقة بازان

فصيلة ميركى
تتكون هذه الفصيلة من مائة وثمانون عائلة يرحلون في الشتاء الى منطقة گارى وفي الصيف الى منطقة بازان

فصيلة بابا (( باوه ))
تتكون هذه الفصيلة من مائة عائلة يرحلون في الشتاء الى منطقة بانه دار وفي الصيف الى منطقة نهر آب

فصيلة پشت ماله
يقدر عدد سكانهم بثلاثمائة عائلة يرحلون في الشتاء الى منطقة قيتول وفي الصبف الى منطقة بيله تاب ونهرآب

فصيلة حسن على
يتألفون من مائة وخمسون عائلة يرحلون في الصيف الى مناطق نهر آب وفي الشتاء الى منطقة ازگله

فصيلة تنگ اژدهايى
يقدر عدد نفوس هذه الفصيلة بـ مائة وخمسين عائلة يستوطنون في الشتاء منطقة دربند دهول وفي الصيف يرحلون الى مناطق مله ترشكه ونهرآب

فصيلة علي آخيى (( على آغائي))
يتألفون من مائة وخمسين عائلة يرحلون في الشتاء الى منطقة دوله خوشكه وفي الصيف الى منطقة جشمه سفيو نهرآب .

مسور آخه يى (( منصور آغائي ))
يتألفون من مائة عائلة يسكنون في قرية منصور آغائي ويمارسون الزراعة والبستنة وتربية المواشي

سمايل آخه ي (( اسمعيل آغائي ))
يتألفون من خمسة أقسام هم هوخلوگي ، آغلي بگي ، شاويس آخه يى ، مه سور آخه يى ،على آخه يى ، وهم من انساب سادات پير خضر شاهو ومن بقايا عائلة قباد بگ

فصيلة منوجهري
ابناء هذه الفصيلة يستوطنون في منطقة جوانرو وبجوار فخذ رستم بگي ويمارسون الزراعة وتربية المواشي ويقدر عدد نفوسهم بـ مائة وخمسون عائلة .

فصيلة مصطفى بگي
يتألفون من مائة عائلة ويسكنون منطقة زلان وچمن زار ويمارسون الزراعة والبستنة وتربية المواشي

فصيلة كلاشى
تتكون هذه الفصيلة من مائتي وخمسين عائلة كانوا يسكنون في البداية منطقة كلآش في شمال جوانرو ثم رحلوا الى جبال مكوان وهم يسكنون حاليا في منطقة ترخان آباد وقلعة جوانرو ومنطقة باوه جاني وزهاب وكرمانشاه .

فخذ ولدبگي

فخذ ولدبگي من الأفخاذ الكبيرة في جذم جوانرو كما وله تفرعات وتشعبات في جذم جاف المرادي في العراق وافراد هذا الجذم يقيمون في مناطق وقرى ، كره ، كره قلعة سفيد ، رئيس ، بناوجكو ، كزازي ، ده سرخ ، حسن آباد، شش بيد ، شاينگان ، مامان ، گراب ، دولت آباد عليا ، نهرآب ، على آباد ، بان شله ، خانم آباد ، هلول ، گمشتر ، تيله كو ، باويسي ،شيخ روژبهان ، تپه ره ش ، پشت كيله ، جيگيران ، چوته . يحد مناطق سكنهم من الشمال جوانرو ومن الشرق منطقة روانسر ومن الغرب منطقة فخذ قبادي ومن الجنوب مناطق عشائر سنجابي وگوران . ينقسم هذا الفخذ الى الفصائل التالية :

فصيلة بگزاده ولدبگي
جاءت تسمية بگزاده ولد بگي من اسم جدهم ولدبگ بن سيد احمد بگ الكبير وعددهم مائة عائلة ويقول عنهم المؤرخان شميم ومحسني : كانوا من ابرز واقوى فصائل جذم جوانرو ، ويسيطرون على جذم جوانرو بأكمله ولم تستطع إمارتا گوران واردلان من إخضاعهم فكانوا دائما في صراع معهم (( كتاب تحفة الناصري – ص/460)) .

رؤساء فخذ ولد بگي
ولدبگ: كان ولدبگ بحسب ماجاء في بعض المصادر التاريخية مثل (( تاريخ مستورة كوردستاني وحديقة الناصري )) احد القادة العظماء في عصره وقد اعتقل مع أولاده من قبل أمان الله خان أمير اردلان حيث حجز هو في مدينة سنندج عاصمة إمارة اردلان بينما أودع ابناه (( رستم بگ وحسن بگ )) في السجن في قلعة قصلان ، وبعد عام أفرج عنهم . وبغية التصالح مع فخذ ولدبگي وكسب ودهم تزوج حسين قلي خان ابن أمير اردلان من ابنة ولدبگ الذي توفي بعد مدة قصيرة من إطلاق سراحه . وبقي أحفاده مقيمين في مدينة سنندج ولقبوا بعائلة مستوفى ، وعموما ظل الولدبگيون الى عام 1300 هـ في صراع وخلاف دائمين مع أمراء إمارة اردلان . ونذكر من بگزادتهم البارزين : يعقوب بگ الاول ، بهرام بگَ الكبير ، سعيد بگ الاول ، رستم بگ ، فتاح بگ الاول ، صوفي بگ ، حاج يعقوب بگ ، سردار امجد ، وفتاح بگ امجدي ابن يعقوب بگ . وقد برز هذا الاخير (( فتاح بگ امجدي )) كواحد من شخصيات الجاف البارزة المعاصرة وكواحد من بگزاده ولد بگي النابغين المثقفين الذين عرفوا بتفانيهم وإخلاصهم من اجل قبيلتهم وشعبهم . يذكر انه بعد لجوء داود بگ الجاف رئيس قبيلة الجاف الى ايران عام 1959 م ، جمع فتاح بگَ جميع رؤساء جذم وافخاذ قبيلة الجاف في ايران وزاروا جميعا داود بگ في مدينة كرمانشاه الايرانية معلنين تضامنهم معه ، وتجديد البيعة والولاء له كرئيس أعلى لقبيلة الجاف بكل جذومها وأفخاذها وفصائلها .

فصيلة درويشي
تضم فصيلة درويشى أربعمائة عائلة يرحلون في الشتاء الى المناطق القريبة من الحدود العراقية – الايرانية عند باويسي ، كدخداحسن ، شيخ روزين ، دريلي ، ريويله وفي الصيف يرحلون الى مناطق شش بيد عليا ، قولي قاورمه ، وده سرخ ، كان يرأسهم كدخدا محمد شامراد وبرز منهم : حسين محمد شامراد ، حسين عبد الكريم ، كريم محمدعلي ، ملا فتاح بهروزي .

فصيلة ده له ژيرى
ينتسبون أصلا الى فصيلة درويشى ويتعايشون معهم منذ فترة طويلة يبلغ عدد عوائلهم ستمائة عائلة يرحلون في فصل الصيف الى مناطق : مانان ، سرابيان ، كيلان برد ، جره سوار ، شاينگان وانجيره وفي فصل الشتاء الى مناطق : كوركور ، قرى شيخ روزين ، رويله ، باويسي ، قرى حاج قادر ، دربندزرد ، كوزه روت وماشان ولهم كثير من المواشي والمزارع . تنقسم هذه الفصيلة الى الاسر التالية :
1- اسرة حاج قادر عبد الرحمن
2- اسرة كدخدا حسن أعظم بگمراد
3- اسرة عبد الله شامراد
4- اسرة كدخدا فتح الله كرم
5- اسرة كدخدا محمود مرادخان
6- اسرة كاكه عبد الله فرج
7- اسرة حاج احمد محمد مامه خان .

فصيلة خالوان
سميت هذه الفصيلة بخالوان ، لان بعض أفرادها كانوا من أخوال بگزاده ولدبگي ، وأفرادها يسكنون مناطق سكن ولدبگي ومنطقة آهنگران الهيار خاني وهم معروفون بكرم الضيافة وحسن الاخلاق . يرحل افراد هذه الفصيلة في الشتاء الى مناطق ، شيخ روزين (( روژبهان )) ، جيگيران ، وفي الصيف الى مناطق مامان وسرابيان ، وكان يرأسهم كدخدا احمد شاهنگران وحاليا يرأسهم كدخدا كاكه علي محمد عبد العلى . ومن شخصياتهم البارزة : كدخدا سليمان المعروف بالشجاعة والصدق ، وملا احمد سيف الله .

فصيلة قادر مير ويسى
تضم هذه الفصيلة سبعمائة عائلة وهم من بقايا فخذ قادر مير ويسى . وتسمى هذه الفصيلة عند عشيرة كلهر الايرانية (( بداق بگي )) . تفككت هذه الفصيلة أصلا من فخذ قادر مير ويسي من جذم جاف گوران وذلك بعد زوال الأفواج المسلحة لعشائر گووران في اوائل حركة النهضة (( المشروطة )) الايرانية ، والتحقت بفخذ ولدبگي . ابناء هذه الفصيلة يهاجرون صيفا الى منطقة شانه ره ش وشتاءُ الى تپه ره ش ، وضواحي سر قلعة . ونذكر من بين رؤسائهم : كدخدا قادر مير ويسي وكدخدا علي حسن

فصيلة ندرى
وهي من الفصائل الساكنة منذ القدم في غرب ايران ، ويقول المؤرخ الايراني الدكتور مسعود كيهان عنهم : كانوا يتكونون من مائة وخمسين عائلة استوطنوا مناطق ، مير گسار ، آب دلال (( آبدالان )) ، جوانرو ، ماهي دشت . ويعتقد بانهم من بقايا قوم نايري الذي تغير الى ندري ** (( كتاب جغرافياي سياسي ص/ 58 ، وتاريخ مردوخ /جلد أول ص/ 115 )) وجاء في بحث القبائل الوارد في هذين الكتابين ان : نايري كانوا قوما شجعان ويسكنون في المناطق الغربية (( كوردستان )) قبل الهجرة الاخيرة لأقوام (( ماد وفارس )) الى ايران الحالية. و كذلك ورد ذكرهم في الكتب الآشورية القديمة . كان ابناء هذه الفصيلة من أشجع الفرسان في المنطقة حيث أسسوا إمارة نائري وكانوا يبسطون سيطرتهم على منطقة الزاب الكبير بأكملها . هذا القوم الشجعان يستوطنون في مناطق سكن جذم جاف جوانرو ، ويرحلون في الصيف الى مناطق : گمشتر ، پيروزه ، نهرآبي ، گراب ، دولت آباد ، صادق آباد ، روانسر ، قلعة جوانرو ، توره كبان ، كه لي ، بياشوش ،كاني گول وفي فصل الشتاء يرحلون الى : پشتيلکه ، بمو ، وفي منطقة كاميران الى چروسانه ، زيويه ، قلعة داراخان . وتميز أوضاعهم الاقتصادية بأنها جيدة وهم حاليا يشكلون خمس سكنة قلعة جوانرو ، ويبلغ عددهم ألف عائلة ورئيسهم ملا عبد المجيد موحد ندرى ، ومن شخصياتهم البارزة : خليفة حسين بان چيا ، ملا احمد نماينده ، وكدخدا مصطفى صادق آباد .

فصيلة كاكه ره شى (( كاكه رشيد ))
يقدر نفوس هذه الفصيلة بأربعمائة عائلة يرحلون في فصل الشتاء الى مناطق : دربلى ، مله دزگه ، كاني شيرينه ، تووه وشكه ، كيله چه رمک ، كوزه رووت ، بله فيره ، درونزرد ، و سرقلعة . وفي الصيف يرحلون الى بناوجكوه، كزازي ، گه راب عليا ، حوض شيخ ، هفت كوه ، چم زمكان ، شاه كدار ، پشت تنكَ ، هنجيره ، دشت ليل . ونذكر من رؤسائهم : كدخدا احمد عبد الرحمن ، كدخدا أعظم بابا مراد ، حاج عزيز ، كدخدا صيد محمد ، كاكه علي پيره مروت ، كدخدا محمد يعقوب حسين ، كدخدا أعظم ، كدخدا أمين مرادي

فصيلة علي آخه يى (( على آغايى ))
تتفرعت هذه الفصيلة من فخذ علي آخيي قبادي وهم جاؤوا الى منطقة ولدبگي في عهد رئاسة حبيب الله خان قبادي ، ويسكنون في هذه المنطقة منذ قرنين تقع مشاتيهم في : تيله كو ، تووه خشكه ، درون زرد كريم عبد الرحمن ، سيوره هه وار ، تپه ره ش ، تق تق نادر ، دووله وشك كدخدا عزيز ، بان چنگور حاجي عبد العزيز ، سر قلعة . ويقيمون في الصيف في : شش بيد سفلي ، شمال دولت اباد ، هلول ، نيريز ، مله لوكه . وهم يتألفون من ألف عائلة كان يرأسهم حاج احمد حسين علي سيدا احمد الملقب بـ(( سان احمدي )) كما برز منهم كدخدا عبد العزيز محمد قادر ، كدخدا كاكه حسين (( محمدي )) ، و كدخدا غفور يوسفي ، وكدخدا حسين صالح ولي

فصيلة گاخوري
هذه الفصيلة هي من بقايا القبائل القديمة في المنطقة والتي نزحت الى الضفة الشرقية لنهر سيروان ، وقد تحدث عنهم المؤرخ آية الله مردوخي : عددهم ما يقارب مائتي عائلة ويستوطنون مناطق قره تپه ، وخانقين العراقية وتفرع منهم فرع آخر استوطن في منطقة جيگيران ، ورئيسهم هو حاج حسين گاخوري .

فصيلة يوسو يار احمدي (( يوسف يار احمدي ))
تفرعت هذه الفصيلة أصلا من فخذ يوسو يار احمدي (( من جذم الجاف المرادي في كوردستان العراق )) ويقدر عدد سكانهم بـ مائتي عائلة ويقيمون في منطقة سرقلعة ويعملون في الزراعة وتربية المواشي ورئيس هذه الفصيلة هو حاج عبد العزيز .

فصيلة گرگ کژ
وهي من الفصائل القديمة من جذم جاف جوانرو والتابعة لفخذ ولدبگي ويقدر عدد نفوسهم بـ ألف ومائتي عائلة ، سماهم المؤرخ باسيل نيكيتين (( گرگ قايش )) وقال بأنهم تحدوا السلطة في إمارة اردلان لمدة طويلة فهاجروا الى مناطق گوران وأصبحوا من جاف گوران ، وبعد كسر شوكة إمارة اردلان من قبل قبيلة الجاف عادوا الى مناطقهم الأصلية . تقع مشاتيهم في مناطق : كور كور ، وچوته ويرحلون صيفا الى مناطق كره قلعة سعيد ، كره حسن آباد ، و شانه ره ش ، رئيسهم كان محمد جوانروي وبرز منهم ايضا محمد ميرزايي ، محمد واراني ، و عبد الله له له .

فخذ كمان گر(( كوان گر ))

سبق وان استوطن افراد هذا الفخذ في مناطق : افريان ، ماويان ، كوره دره ، تفين ، وبعضهم في منطقة ساتياري ، اما منطقة سكناهم الحالية تقع في حدود محافظتي كرمانشاه وكوردستان الايرانية (( في منطقة پيلور)) من الشمال كرمانشاه وكاميران ومن الجنوب ميان دربند كرمانشاه ومن الشرق منطقة پيلور ومن الغرب سفوح جبال شاهو وروانسر . كان يرحل بعضهم في فصل الصيف الى ماراب ، گره گان ، وضفاف نهر قره سو وسرچم گرگان ، نهار ، وجبال شاخ شكن ، وفي الشتاء كانوا يرحلون الى : زهاب ونصر آباد وهم من الأفخاذ الرحالة الى عهد امام قلي ميرزا عماد الدولة . وهم من الأفخاذ المنفردة مثل فخذ شرف بياني وفخذ دوروويى وليس لهم فروع وتقسيمات اخرى ، وعند تأسيس اتحادية قبيلة الجاف التحقوا بهذه الاتحادية وأصبحوا احد أفخاذ جذم جوانرو، وقد هاجر جدهم الكبير ابراهيم خان كمان گر منطقة دره شيش وحلبجة مع قسم من افراد الفخذ قديما الى مناطقهم الحالية ، وما يزال بعض بقايا هذا الفخذ يعيشون حاليا في مهدهم القديم در شيش وحلبجة . برز من رؤسائهم : آقا بهرام الذي اشتهر بكونه شخصا كريما فارسا شجاعا لايهاب الموت فاختاره امام قلي ميرزا عماد الدولة حاكم إمارة اردلان لحماية حدود إمارته (( في مناطق كرمانشاه وسنندج )) فتعززت هيبته وسلطته على رأس قومه ولحين مماته . وبعده ترأس الفخذ محمود بگَ نظام الملك (( حاج آقا )) فاشتهر بشجاعته وخصاله الحميدة على رأس عشيرته محافظا على وحدتها وتماسكها رغم ما أصاب العشائر المجاورة من انهيار وضعف بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة ، وقد اتخذ من قرية (( ماراب )) مقرا له ولعشيرته فأشاع فيها الرخاء والازدهار ، الى ان قتل مع اثنين من أبنائه في المعركة التي دارت بين قومه (( كمان گر )) وعشيرة (( سنجابي )) بقيادة علي اكبر خان (( سردار مقتدر )) . ثم برز من بعده حفيده سليمان خان كمانگر (( سليمان خان بن علي خان شجاع الملك بن آقا محمود حاج آقا )) الذي اشتهر بشجاعته وكرمه وعلمه وثقافته وورعه وغيرته على أهله وعشيرته ، وقد ارتبط بعلاقات وطيدة مع داود بگ الجاف رئيس قبيلة الجاف فكان يجله ويقدره كثيرا ويزوره في بيته على الدوام . خلف سليمان خان ستة أولاد صالحين وعرفوا على دأبه بثقافتهم وخلقهم الرفيع : (( ناصرخان ، همايورخان ، حمدخان ، منصورخان ، تيمور خان ، پرويزخان ))

فخذ ئيناخي

يحفل تاريخ هذا الفخذ الكثير من المعارك والأحداث التي استبسلوا فيها دفاعا عن حريتهم وعزهم وهم الذين لم يعترفوا قط بالحدود المصطنعة التي جزأت وطنهم وكانوا في صراع دائم مع السلطات الحكومية في المنطقة . ومنذ القدم شهدت مناطق سكن الايناخي انتفاضات ومعارك ضارية ضد الحكومة الايرانية ، وقد جرت اعنف تلك المواجهات اثناء ما حاولت قوات الحكومة نزع سلاح ابناء الايناخي فدمرت الكثير من قراهم واسر سبعة من رؤسائهم وهم : أمين كيخسرو بگ، قادر فتاح بگ ، علي محمد امير خان ، حبيب الله ايلبگي ، فتح الله عثمان بگ ، وعبد المحمد بهرام بگ ، فتوفي أربعة منهم في سجن قصر قجر الواقع في طهران . يقدر عدد نفوس فخذ ئيناخي بأكثر من ألف عائلة وهم يستوطنون المناطق الحدودية العراقية – الايرانية ، يحد مناطق سكناهم من الشمال الشرقي ، منطقة هيرتا ودشه ، ومن الجنوب الشرقي ، منطقة باينگان ، ومن الشمال الغربي ، نهر سيروان وضواحي حلبجة الجنوبية ، ومن الجنوب الغربي : آب ليله ، زاغه ، قلاجه ، مناطق ترحال ئيناخي في الصيف : لاران ، سرياس ، ضواحي مدينة شمشير ومدينة پاوه أما مشاتيهم فهي : مره خيل ، انجيرك ، لانوان ، كيله كون ، ژاله ، تره گاران ولشكَر گاه . وقد زار المؤرخ البريطاني ادموندز منطقة ئيناخي على الحدود العراقية – الايرانية مشيرا إليهم باعتبارهم احد الأفخاذ العريقة لقبيلة الجاف وبأنهم يمتلكون قرىُ على ضفاف نهر سيروان وفي عمق الاراضي الايرانية ** . يتكون فخذ ئيناخي من ستة فصائل رئيسية :
1- سليم بگي
2- سليمان بگي
3-اميرخان بگي
4- يعقوب بگي
5- رستم بگي
6- رحمن بگي ، كما يضاف إليهم جماعات اخرى من سكان المنطقة الأوائل الذين اندمجوا معهم وصاروا منهم مثل :-
عثمان ولد خان ، و ايله روته آغا بگ ابن محمود بگ ابن سليم بگ ئيناخي المولود عام 1885 م في قرية تره گاران ضمن منطقة ئيناخي العائدة لمدينة پاوه ، والملقب بـ آغاشر علم من أعلام النضال القومي الذين دوخوا الجيوش الايرانية بما عرفوا من شجاعة وإقدام وثبات على العهد . لقد جرت بين هذا الزعيم القبلي وبين السلطات الايرانية مصادمات دموية كثيرة جعلت الايرانيين يحملون له الضغائن واحقاد كثيرة مما دفعهم لشن هجوم مباغت على ديار ئيناخي ، غير ان تصدي آغا بگ ومقاتلي قومه للغزاة بما عرفوا به من شجاعة وصمود أودى بالحاق الهزيمة بهم ، فقتل العقيد (( سرهنگ )) احمد خان زاوية القائد العسكري الايراني اثناء تلك المواجهات ايضا . كما اشار المؤرخ آية الله مردوخي فان القائد المذكور قدم بسرعة من آذربايجان الى سنندج ومن ثم توجه الى نوسود من محور كرمنشاه ، ولما وصل منطقة هيروي بصحبة رتله العسكري هاجمتهم قوات آغاشر فقتل العقيد زاوية وابيدت القوات المرافقة له عن بكرة ابيها (( تاريخ مردوخ جلد 2 ص42 )) . وبعد المعركة ارتدى آغا بگ ئيناخي ملابس العقيد الصريع وارتدى مقاتلوه ملابس الجنود الايرانيين الصرعى فهاجموا المخافر والثكنات العسكرية الايرانية الموجودة في المنطقة واستولوا عليها . وفي نهاية السبعينات من القرن الماضي ساهم ابناء ئيناخي في الانتفاضة الكوردية المسلحة الباسلة التي قادها امير الجاف سردار بگ ضد النظام الايراني فالحقوا خسائر فادحة به ، وبرز من ابطالهم المقاتل ياره الذي اعدم من قبل جلاوزة النظام الايراني بعد اسره في احدى المعارك .

انتفاضة آقابگ (( آغه شر ئيناخى ))

فخذ دورويى

يقطن افراد فخذ دورويى على سفوح جبال شاهو ، ويحد مناطق سكناهم من الشمال بمنطقة تيله كو ومن الجنوب لون سادات ومن الشرق منطقة شاهيني وتخت زنگي ، ومن الغرب سفوح جبال شاهو الشرقية ، ويقع مركزهم الرئيسي في منطقة چروسانه . وهم من افخاذ الجاف الاصيلة التي حافظت على طابع حياتها المتنقل رغم ظروف التشتت والنفرق التي احاطت بهم . برز من رؤسائهم : ملا قادر دورويى ومن وجهائهم البارزين : فرج الله بگ دورويى ابن أخ ملا قادر وخلفه في رئاسة الفخذ . ان مصادرا كثيرة وبضمنها (( جغرافياي سياسي - د. مسعود كيهان )) يعتبر هذا الفخذ من فروع ايله روته (( من السكان القدماء في منطقة ئيناخي )) . يتكون فخذ دورويى من الفصائل التاليه : مصطفائي ، دورويى ، بي سه رى ، و بياني (( في منطقة روانسر ومايدشت )) . ساهم ابناء دورويى في المعارك الجهادية ضد قوات الروس الغازية الى جانب قوات سردار رشيد اردلان (( في ضواحي سنندج )) وفقي سليمان . والحقوا خسائر فادحة بالروس ، حيث برز منهم في القتال سيد بايزيد أخ سيد حبيب الله الذي استشهد اثناء المعارك .

فخذ بوركه يى

يضم هذا الفخذ اكثر من مائة وخمسين عائلة وكانوا يقيمون شتاءً في منطقة زهاب ، وفي الصيف في مناطق اسفند آباد (( سنندج )) وجبال ديهيج وکنگره . استمد هذا الفخذ اسمه من اسم الشخص الذي كان يراسهم في السابق (( بورك )) فصاروا يعرفون بـ (( بوركه يى )) . كما رأسهم فيما بعد كدخدا بداق ، ولم يبرز منهم على العموم شخصيات قبلية معروفة ، فهم تخلوا عن عاداتهم القبلية واستقروا بمعظمهم في سنندج كما هاجر بعضهم الى الكويت واقاموا هناك . عما ان الكاتب والمؤرخ المعروف صفي بوركه يى من ابناء هذا الفخذ .

فخذ شرفبياني

أغلب افراد هذا الفخذ يسكنون الحدود العراقية وقليل منهم موجودون داخل الاراضي الايرانية ضمن ناحية ميدان (( هورين – شيخان )) يحد مناطق سكناهم من الشمال دربنديخان ومن الجنوب نهر هواسان وجبال شوالدره ومن الشرق مناطق باوه جاني وتاوگوزي ومن الغرب نهر سيروان . وهم يستوطنون قرى عديدة على طول جبال بمو و خوشك و أطرافها مثل : هورين ، شيخان ، بيلوله ، باني بي ، كويره ك وغيرها . ويقدر عدد سكان هذا الفخذ بحوالي 40 ألف نسمه وقد تعرضوا عام 1975 الى التهجير القسري من مناطقهم من قبل نظام البعث ، غير ان اغلبهم عادوا الى مناطقهم (( منذ انتفاضة عام 1991 وعمروا قراهم وبساتينهم وحقولهم مجددا ، وأعادوا اليها الالق والازدهار .
وأول رئيس عشيرة حكم الشرفبياني بصفة رسمية كان علد الله بگ الكبير ومن بعده تولى الرئاسة نجله عزيز بگ الذي منحه القاجاريون لقب (( ميرپنج )) ثم آلت الرئاسة الى عبد الله بگ الصغير ثم ابنه عثمان بگ الملقب بشهاب السلطنه (( 1891- 1968 )) والذي عرف بشجاعته ونبوغه وسطوته وبمواقفه الوطنية والقومية الشجاعة .
وأخيرا نقول ان هناك افخاذاً وفروعا هامة اخرى من جذم جاف جوانرو لم تتح لنا الفرصة للتحدث عنهم وتعريفهم بما يناسب حجمهم واهميتهم منهم : فخذ گشکي الذين استوطنوا في محافظة كوردستان الايرانية وعاصمتها سنندج و فخذ شيخ اسماعيلي المعروفين بهيبتهم وكثرة عددهم وهم الذين استوطنوا في منطقة اسفند آباد (( سنندج )) في بداية الحكم القاجاري كما استوطن بعضهم سرقلعة وضفاف نهر عباسان وجيگيران ، و فخذ پاشوكي (( پازوكي )) الذين يسكنون منطقة روانسر وجبال شاهو .

بيان

شيرين

آختر خان

Jaff Tribe

By Dr.Sarwat Jaff
[email protected] [email protected]