دور المرأة في قبيلة الجاف
دور المرأة في قبيلة الجاف

تميزت المرأة الكوردية بمنزلتها الرفيعة ومكانتها المرموقة في مجتمعها الكوردي وبالشكل الذي اثار اعجاب واهتمام العديد من المؤرخين والمستشرقين والرحالة الاجانب الذين جابوا في فترات مختلفة في كوردستان وبحثوا في تاريخها وبيئتها وتقاليد اهلها ونمط حياتهم . وقد اشاد المؤرخ والباحث مينورسكي بالكورد في هذا المجال وعدهم اكثر تحضرا من بقية الشعوب المسلمة . ولم يفت المستر ريج ايضا الشادة بالمنزلة الرفيعة للمرأة الكوردية والحرية الكبيرة التي كانت تتمتع بها بالقياس إلى المرأة العربية والتركية والفارسية كما اثنى على خلقها وعفتها وطهرها . وعموما كانت المرأة الكوردية بما كانت تتمتع بها من مزايا وسجايا ومؤهلات شخصية واجتماعية متميزة على صعيد حياة مجتمعها الكوردي الأصيل ، كانت مثار اهتمام وثناء الكثيرين من الباحثين والرحالة الذين كتبوا عن الكورد بضمير حي وصدق وامانة وموضوعية .

ولقد حظيت نساء الجاف بدورهن بقسط وافر من ذلك الاهتمام ، وذلك للدور المتميز والهام الذي اضطلعن به في تسيير شؤون قبيلتهن الرحالة الكبيرة التي كانت تنتقل مع قطعان مواشيها سنويا بين حدود العراق وإيران بكل حرية ويسر ، فكن يمارسن إضافة إلى واجباتهن المنزلية المعروفة وتربية أطفالهن ، الكثير من الأعمال الصعبة والهامة ، من قبيل تحميل الدواب وانزال الحمولة منها وجلب الماء من الينابيع والسواقي والانهر البعيدة والحطب من الجبال وحلب المواشي في المنزل والمرعى وصناعة السجاد الي اشتهرت بها نساء الجاف كثيرا وغيرها من الأعمال الحيوية في حياة هذه القبيلة المهيبة . هذا ناهيك عن حريتهن الكبيرة ورأيهن المسموع وسط قبيلتهن وهن يحضرن مجالس الرجال ويتناقشن في مختلف قضايا وشؤون قبيلتهن الكبيرة . كما برزت كثيرات من نساء الجاف بالفروسية والرماية فضاهين اخوتهن الرجال فيهما هذا إضافة إلى براعة بعضهن في ادارة أمور قبيلتهن واشتهار بعضهن الاخر في دنيا الشعر والأدب ومنذ القدم مثل (( لزا خانم الجاف في القرن الخامس الهجري ، ونرگس خانم الشهرزورية في القرن السادس الهجري )) . ويعتبر الباحث البريطاني الميجرسون (( صاحب الرحلة التنكرية الشهيرة في بلادنا عام 1909م )) من اشد المعجبين بسجايا وافضال وخصال سيدات الكورد عامة وسيدات الجاف خاصة ، فقد اشاد بالحرية الكبيرة والخصال الطيبة الي كانت تتمتع بها نساء الجاف وهن يستقبلنه بمودة ويتكلمن معه بفرح واحترام و يقدمن له الطعام واللبن والشراب لحين عودة ازواجهن من اعمالهم . كما اشاد الميجر سون إلى بالحرية التي يتصف بها شباب وشابات الجاف فيما بينهم قائلا : انه لايوجد حجاب بينهم وانهم يعرفون بعضهم البعض جيدا ويتصفون بالعفة والاخلاق واللطافة والرومانسية ولهم نظامهم الخاص في الزواج . كما خصص (( سون )) امتع صحائف كتاب رحلته تلك (( رحلة متنكر إلى بلاد ما بين النهرين وكوردستان )) للحديث عن عادلة خانم زوجة عثمان پاشا الجاف ، ووصفه لها والإشادة بمؤهلاتها الإدارية والاجتماعية والتجارية الفذة وإنجازاتها العمرانية والحضرية الكبرى في حلبجة . ونكتفي هنا بهذه الإشارات والشذرات الموجزة التي أوردناها عن سيدات الجاف لندخل في صلب موضوعنا الرئيسي المخصص لعرض سير موجزة لشخصيات نابغات منهن ، اشتهرن في تاريخ قبيلتهن وشعبهن كثيرا :

خلد التاريخ السيدة عادلة خان بنت عبد القادر صاحبقران ، زوجة امير الجاف عثمان پاشا والمعروفة بلقبها الذائع (( خانم )) ، باعتبارها سيدة عصرها الاولى على صعيد منطقتها وخارجها وبكونها احدى اشهر النساء الكورديات في تاريخنا الحديث والمعاصر . كانت خانم سليلة اسرة كوردية عريقة من وزراء امارة اردلان ، وقد اقترن بها عثمان پاشا الذي امتلك حلبجة واصبح قائمقاما فيها في أواخر عهد العثمانيين ، رغبة منه في مصاهرة اسرتها المرموقة التي ظلت محتفظة بقدر كبير من بريقها السابق الذي عرفت به في عهد امارة اردلان . ولما حلت خانم في حلبجة أواخر القرن التاسع عشر حتى شرعت في تدعيم مركزها وسطوتها بالعتماد على قابلياتها الشخصية وهيبة اسرتها والحرية التي وفرها لها زوجها عثمان پاشا الذي عرف بغيابه المتكرر عن حلبجة بفعل مشاغله الحكومية في الموصل وكركوك والسليمانية . هكذا برزت خانم لتصبح الحاكمة الفعلية في حلبجة وتوابعها ضمن هورامان (( الجزء العراقي وشهرزور وبنجوين فحققت فيها وعلى نهج زوجها انجازات حضارية وعمرانية واقتصادية كثيرة )) حيث شيدت هناك (( في حلبجة )) بيتين فاخرين على طراز (( سنه )) لانظير لهما في السليمانية ، كما دابت على ابقاء المواصلات مفتوحة مع سنه ، مهد اسرة اردلان الحاكمة وغيرها من مدن الجوار ، وبنت سوقا عامرة مؤلفة من اربعة صفوف من اربعة دكاكين المسقفة والمقببة . وبسبب ذلك انصبت التجارة على حلبجة . وشيدت خانم ايضا سجنا جديدا واقامت محكمة قضائية كانت هي رئيستها وحرصت على غرس الحدائق والبساتين المؤلفة من الشجر العارش الضخم في حلبجة وضواحيها . كما شهد الموقع في ظل خانم وزوجها وابنائهما وخصوصا طاهر بگ واحمد مختار بگ – الشاعرين المعروفين – تأسيس العديد من المرافق الحضرية والخيرية الأخرى كالمدرسة والجامع والحمام وغيرها . وبهذا تحولت حلبجة التي كانت مجرد قرية صغيرة مهملة سابقا إلى بلدة مزدهرة واعدة مما جعل الحسد يدب في قلوب المسؤولين العثمانيين الذين أرادوا فرض سيطرتهم على حلبجة من خلال مد أسلاك البرق إليها ، لكن أبناء ها قطعوا خط الاتصال ذلك تعبيرا عن رفضهم لإجراء السلطات الهاتف إلى إخضاع بلدتهم . فنصحت خانم المسؤولين بالا يعمدوا إلى إصلاح الخط المذكور ، منذرة اياهم بان قومها سيعمدون إلى قطعه وبنفس السرعة التي يتخذونها هم في اصلاحها !. كانت خانم على قدر كبير من المؤهلات القيادية الرائعة والخصال الحميدة كالشجاعة والذكاء والسخاء وحلاوة المعشر ، كما عرفت بذوقها الأدبي والفني والمعماري الرفيع وباهتماماتها التجارية والاقتصادية الكبيرة ، فحظيت باهتمام وإعجاب العديد من رجال السياسة والحكم ووجهاء المجتمع وأعلام الفكر والثقافة والأدب ولاسيما الباحثين والمستشرقين

الذين أشادوا بشخصيتها القوية الجذابة ومواهبها المتعددة وحنكتها وجودها المفرط وحسن تصرفها لأمور منطقتها ، ومنهم المؤرخ محمد أمين زكي بگ الذي نوه بنباهتها ونبوغها وتأثيرها على زوجها وقبيلته الكبيرة والمنطقة عامة ، ونوه أيضا بمظاهر العمران التي أنجزتها في حلبجة والتي توسعت وازدهرت في عهدها كثيرا وبمعالجتها للقضايا الحكومية والقبلية هناك . وذكر عنها ادموندز : بان كل سلطة زوجها الفعلية انتقلت إليها تدريجيا وبإنهاء ظلت بعد أن صارت ارملة ملكة شهرزور غير المتوجة وان سلطات الإنگليز خلعت عليها اللقب الهندي الرفيع (( خان بهادور )) تعبيرا عن حضوتها لديهم . ومن جانبه أشار مينورسكي إلى مقابلته لخانم في حلبجة عام 1914 واصفا إياها بصاحبة حلبجة والحاكمة الفعلية فيها قبل وبعد وفاة زوجها وأشاد بضيافتها المشهودة . أما الميجرسون الذي انتحل شخصية تاجر فارسي اسمه (( غلام حسين شيرازي )) أثناء رحلته التنكرية الذائعة في بلادنا عام 1909 (( كما أشرنا )) والذي قضى اكثر من ستة اشهر في منزل عثمان پاشا في حلبجة قريبا من خانم وابنها الشاعر طاهر بگ ، فانه اتحفنا بوصف رائع لإقامته هناك وذكرياته السعيدة من تلك الفترة (( ورد في كتابه الشهير المذكور )) ولاسيما وصفه البارع لخانم وملاحظاته الدقيقة عنها أثناء مقابلته الأولى لها والتي استطالت اكثر من ساعة . وعموما ظلت عادلة خانم محتفظة بالقها وهيبتها حتى رحيلها إلى مثواها الأخير عن عمر ناهز 65 عاما حيث دفنت في قرية (( عبابيلي )) المجاورة وقرب ضريح ابنها الشاعر طاهر بگ ، ولما اغتيل ابنها الآخر الشاعر احمد مختار الجاف فيما بعد دفن هو الاخر قرب والدته وشقيقه المذكور .

تحظى السيدة الفاضلة زيبا خان بنت كريم بگ بن فتاح بگ بن محمد پاشا الجاف بمكانتها العالية بين سيدات البگزاده والكورد في عصرها بما تميزت به من خصال رفيعة ومواقف مشرفة وعطاءات خالدة ساهمت جميعا في تخليد اسمها إلى جانب غيرها من نسائنا الكورديات الماجدات اللواتي تدين لهن أجيال هذه الأمة بالثناء والعرفان . ولدت زيبا خان في كلار عام 1923 حيث نشأت ونبغت في ظل أسرتها النبيلة وعلى رأسها والدها الشهم الطيب كريم بگ رئيس قبيلة الجاف والذي ورثت عنه زيبا خان الكثير من صفاتها الحميدة كالشجاعة والجود والكرم والحنان وطيبة القلب وحلاوة اللسان والمعشر وسائر الخصال والسجايا الرفيعة الأخرى التي تميزت بها هذه السيدة الشهمة النابغة . كما أن اقترانها بابن عمها محمد سعيد بگ المناضل والكاتب التقدمي المعروف ، أتاح لها فرصة أكبر للتألق والعطاء والبروز كسيدة خيرة مناضلة سعت وضحت كثيرا في سبيل سعادة أبناء قبيلتها وشعبها ولا سيما الفقراء والكادحين والمناضلين منهم . فقد شاركت زيبا خان زوجها ورفيق درب حياتها محمد سعيد بگ في مسيرته النضالية الطويلة بحلوها ومرها ووقفت معه موقفا قوميا ووطنيا رائعا من قضايا شعبها اتسم بكثير من التضحية ونكران الذات ورافقه الكثيرمن المعاناة والمصاعب وضنك العيش ، غير انها ظلت دوما متجلدة صابرة قوية مفعمة بالأمل والأيمان بالمستقبل . كذلك برزت زيبا خان المعروفة بمبادراتها وإسهاماتها الخيرية والانسانية والاجتماعية المختلفة في مجال خدمة نساء عصرها والعمل على تذليل مصاعبهن الحياتية ووضع الحلول لمشاكلهن الاجتماعية والاسرية ، فكان مجلسها يعج بالكثير من النسوة اللواتي كن يقصدنه لاغراض ومقاصد شتى فكانت تستقبلهن بقلب حنون وصدر رحب وتقدم لهن كل ما تستطيع من دعم وعون وتشجيع . ولم تستطع سنوات الغربة والتشرد والمعاناة التي لاقتها زيبا خان بعد انتقالهم إلى إيران أن تنال من معنوياتها العالية وبنهجها القويم في الحياة ، فظلت تسعى وتجهد من اجل مثلها ومبادئها العليا وقيمها النبيلة التي آمنت بها وضحت في سبيلها بالكثير مما تملك في الدنيا من طاقة وصحة ومال . هكذا عاشت زيبا خان نصيرة للفقراء والمحتاجين والغرباء وعابري السبيل الذين خدمتهم ورعتهم وسهرت على راحتهم باللطف والود ، وهكذا واظبت على الخير والعطاء والمواقف الانسانية النبيلة إلى أن توفيت باجلها الموعود في ديار الغربة من جراء مرض القلب بتاريخ 26\4\1974 فوري جثمانها الطاهر الثرى في مقبرة (( بهشت زهراء )) في طهران .

السيدة النابغة حبيبة خان بنت كريم بگ صاحبة الخلق الكوردي الأصيل والعطاءات القومية والوطنية والانسانية السخية . ولدت عام 1927 في قرية كلار القديمة حيث استقرت أسرتها المعروفة بگزاده الجاف الذين واظبوا طويلا على مصاحبة قبيلتهم في حلها وترحالها الدائبين ، فتوفرت لها في ظل تلك الاسرة الموسرة النبيلة فرص العيش الرغيد تحت رعاية والدها الشهم الذي ترأس الجاف بإقتدار لمدة ثلاثين عاما تقريبا . وانطلاقا من تقديره وإعجابه الكبيرين باصول ومظاهر التعليم الحديثة ، حرص كريم بگ على ارسال ابنته (( حبيبة )) وهي في مقتبل العمر إلى المدرسة المشيدة حديثا في قريتهم (( كلار القديمة )) ، فاصبحت بذلك اول تلميذة تدخل المدرسة الحديثة على صعيد كلار وخارجها وقت كان دخول الإناث إلى مثل تلك المدارس وخصوصا بالنسبة رئيس القوم ، أمرا غير مألوف إن لم يكن محرما بنظر العرف الشائع آنذاك . كذلك تعلمت حبيبة كثيرا من آداب أصول مجلس والدها العامر بالضيوف والزوار ، لاسيما من المسؤولين الكبار والساسة والوجهاء والمثقفين والشعراء وعلماء الدين الافاضل ، فاتسعت مداركها وقابليتها الذهنية إلى حد بعيد واتقنت تقاليد قبيلتها العريقة على احسن ما يرام . وهكذا نشأت حبيبة خان وعلى دأب غيرها من بگزاده الجاف الأصلاء متفتحة الذهن والبصيرة واعية لدورها القبلي والاجتماعي والقومي ، محبة لشعبها ووطنها ، مخلصة لسجايا والدها الحميدة الذي ورثت عنه الورع والجود والشجاعة والصدق والبلاغة وحب الشعر والأدب والقيم والمبادرات القومية والوطنية الأصيلة ، فتبرعت في اوائل عقد الأربعينات من القرن الماضي ، وهي في ريعان شبابها ، بحليها ومصوغاتها الذهبية لصالح حزب هيوا (( 1939 – 1945 )) الذي ضم العديد من وجهاء گرميان وبضمنهم والدها وأعمامها بقاربها ، كما أتقنت أصول الرماية والفروسية والتي أجادتها بامتياز فضاهت خيرة فرسان ورماة عهدها ، وقد احتفظت لنفسها ببندقية (( برنو )) ظلت متمسكة ومعتزة بها طويلا وحاذقة في استعمالها والتصويب بها بدقة . خاضت حبيبة خان معترك النضال القومي والسياسي في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي قاد منذ تأسيسه عام 1946 حركة النضال التحرري الكوردي في كوردستان العراق فكانت بحق شعلة من النشاط والابداع لصالح تنضيمات الحزب ضمن حدود كفري الواسعة التي كانت كلار تتبعها عهد ذاك إداريا ، وقد تكفلت حبيبة خان وبكل ما عرفت به من إقدام وإخلاص ونكران ذات بتنفيذ أنشطة ومهام نضالية مختلفة خدمة لمسيرة (( الكوردايتي )) الضافرة على هدى البارزاني الخالد ، وخصوصا في مجال التنظيم النسوي وجمع التبرعات والإعانات الحزبية وسائر الفعاليات الأخرى التي تنقلت في سبيلها مرارا بين كفري وكلار وخانقين وبغداد ، كما شهدت منظمة خه بات في كلار نهاية عقد الخمسينات اوج نشاطات حبيبة خان مع رفاق مسيرتها على صعيد العمل السياسي والثقافي والاجتماعي . في عام 1963 وبعد التحاق زوجها محمود بگ بصفوف الثوار في قره داغ أثناء ثورة ايلول التحررية ، اضطرت حبيبة خان بسبب ظروفها الصعبة إلى الانتقال نحو قرية (( بان صندوق )) جنوبي كلار ، لكن مختار القرية سرعان ما وشى بها لدى السلطات بدعوى ممارستها للنشاط السياسي المحذور خدمة للحركة الكوردية وطليعتها الثورية الپارتي ، فقادتها الشرطة إلى مركز ناحية (( قره تپه )) حيث تكررت مضايقتها واستجوابها إلى أن تدخل لصالحها مدير ناحية قره تپه بحكم انتمائه القبلي الأصيل إلى قبيلة العزة العربية إلى اسرة بگزاده الجاف ، فانقذها من محنتها .

بعدئذ عادت حبيبة خان الى كلار مواضبة على نهجها الكوردي القويم المعهود وخدمة سكان المنطقة ورعايتهم ومساعدتهم وخصوصا الفقراء والمحتاجين منهم ، فظلت كذلك حتى الرمق الأخير من حياتها . ولان حبيبة خان نشأت في بيت منور بالعلم والثقافة والأدب ومحب للشعر بشكل خاص ، فإنها توجت موهبتها الشعرية المبكرة التي صقلتها لاحقا تجاربها الغنية في حياتها ، بالعديد من قصائدها القومية والحماسية والاجتماعية الداعية الى الاخلاص والنضال في سبيل الكورد ونبذ الخلافات والفرقة بينهم ومنح المرأة الكوردية حقوقها ودورها اللائق في الحياة والقضاء على كل مظاهر البؤس والتخلف في المجتمع الكوردي . والمؤسف أن اغلب قصائدها تلك ، ضاعت بسبب عدم تدوينها ولم يتبق منها سوى مقاطع متفرقة تتناقلها السن أفراد أسرتها ومقربيها بينما وصلت اشعار شقيقها محمد أمين بگ إلى الأستاذ مصطفى نريمان فجمعها ونظمها في ديوان مطبوع ظهر عام 1990 بعنوان ، ديوان مينه بگ الجاف . واستمرت حبيبة خان على مواقفها القومية الأصيلة ومبادئها الخيرية والانسانية النبيلة الى أن رحلت عن الدنيا بتاريخ 11\7\1977.

الأميرة عادلة خان (( 1859 – 1924 ))

الأميرة عادله خانم زوجة عثمان پاشا الجاف مع مندوب السامي البريطانى فى حلبجه سنة 1919

الأميرة عادله خانم مع لينته سون زوجت ميجرسون

زيبا خان (( 1923- 1974 ))

مع زوجها محمد سعيد بگ الجاف

حبيبة خان (( 1927 – 1997 ))

حبيبه خان مع زوجها محمودبگ رضا بگ الجاف

حبيبه خان مع أحفادهِ

Jaff Tribe

By Dr.Sarwat Jaff
[email protected] [email protected]