دور جذم الجاف مرادى فى انتفاضة الشيخ محمود الحفيد لتحرير كوردستان

لا شك أن جذم ( بطن ) جاف گوران قديمة العهد فى كوردستان ، لكن المعلومات المدونه عن تأريخهم القديم شحيحة للغاية ، فباستثناء بعض الأشارات البسيطة التى أوردها قلة من المؤرخين الذين يرجعون تأريخ الجاف الى عشرات من القرون الماضية والعهد الساسانى ، دون أن يخوضوا في التفاصيل ، فاننا نكاد لا نعرف شيئاً مهماً يستحق الذكر عن ذلك التأريخ الموغل فى القدم . وينطبق ذلك الواقع نفسه على العهود المتأخرة التالية التى لايتجاوز نطاق معلوماتنا عن الجاف جذم جاف گوران خلالها حدود الأخبار والحكايات المنقولة عنهم جيلاً بعد جيل ، كثيراً فلم يرد ذكر جذم جاف گوران و أفخاذها الاّ متأخراً فى بعض المراجع والمخطوطات الأسلامية التى أشارت علانية الى أسماء بعض أفخاذ جذم جاف گوران من قبيلة الجاف كالنيريژى و طايشه يى وقادر ميرويسى و بداخى و الياسى ، كما ورد اسم جذم جاف گوران ايضاً فى المخطوطات العائدة للقرنين السابع والثامن الهجريين ، ثم تعاظم ذكرها خلال مراحل الآّحقة وخصوصاً فى عهد الصفويين وأفشار(حكم نادرشاه أفشار)

تشتت أفخاذ نيريژى وطايشه يى و قادرميرويسى وبداخى وبيويانى والياسى من اتحادية عشائر الجاف ورحلوا الى مناطق عشيرة گوران الواقع فى منطقة دالاهو و هذا الترحال ليست بعيدة جداً ويتظامن مع عهد الأمارة الأردلانية فى كوردستان ايران ، وسيطرت حكام أردلان على مناطق استيطان جذم الجاف جوانرو من قبيلة الجاف الساكن فى الشرق نهر سيروان.

و بعد مصادمات بين أفخاذ قبيلة الجاف حول استيلاء على المراعى رحل هذا الأفخاذ الى مناطق سكن عشيرة گوران و حاول كيخسرو بگ الجاف رئيس قبيلة الجاف جاهداً للصلح والتسوية بين الأفخاذ و أرسل ابنه قادر بگ الى المنطقة لتفادى المزيد من اراقة الدماء بين الأخوة ، ولكن لم يفيد المصالحة وقتل قادر بگ بطلقة طائشة فى أحد المعارك عام 1848 ميلادى .

وخوفاً من الأنتقام هاجر قسم من الأفخاذ المتحاربة الى مناطق عشيرة گوران واستقبلوا من قبل رؤساء هذه القبائل برحابة الصدر واعطى ستريپ گوران مناطق وسيعة من المراعى وأملاك فى ناحية گوارة و سياوانه وپالان واندمج قواتهم المسلحة مع قوات عشيرة گوران . المؤرخ المعروف راؤول لينسن الذى دوّن ونظم المؤسسة العسكرية لعشيرة گوران لا يذكراسم هذا الجذم أو أفخذها من فبيلة الجاف فى منطقة گوران ، وجاء اسمها متناوباً أواسط حكم فتحعلى شاه قاجار الى جلوس ناصرالدين شاه على الحكم فى ايران ، وانفصال جذم جاف گوران من عشيرة الگوران فى تلك المناطق يرجع الى سببين : الأول –تزايد القوة القتالية لجذم جاف جوانرو وبالأخص أفخاذ باوه جانى و قبادى و ولد بيگي وسيطرتهم على المراعى وأملاك فى دشت زهاب و منطقة سرقلعة والثانى- اتفاقية عام 1914 ميلادى الذى تسببة الى تقسيم المراعى وبقاء قسم من الأملاك فى الضفة الغربية لنهر سيروان ( ديالى ) .

جذم جاف گوران من قبيلة الجاف يتكون من الأفخاذ التالى

فخذ نيريژي

يقدر عدد سكان هذا الفخذ بأكثر من ـ 1000 ( ألف ) عائلة يقطن قسم من هذا الفخذ فى سفاح جبال بنى گز و حدود جذم جاف جوانرو وعشيرة گوران قرب موطن فخذ ولد بيگى و القسم الآخر يستوطنون فى دشت زهاب ، يحدهم من الشمال نهر ژالان ومن الشمال الشرقى ، جنوب خانه شور وغرب فخذ قبادى ومن الشمال الغربى منطقة جيگيران ومن الغرب حدود دولة العراق ومن الجنوب منطقة جگرلو وسربيل زهاب . يرحلون في فصل الشتاء الى مناطق بان زمين و گهواره و فى فصل الصيف الى مناطق گوران و نيريژ ويتكلمون اللغة الكردية باللهجه الجافيه ، من أهم فصائل هذا الفخذ فصيلة كويك الذى قسم منهم يسكنون فى منطقة زهاب والقسم الآخر فى منطقة شادى آباد روانسر . رؤساء معروفين لهذا الفخذ – صفر ويس سلطان و ابنه يار ويس سلطان ، بعد وفات يار ويس خلفه صفرخان سرهنگ وبعد صفرخان أصبح أكبرخان رئيساً للفخذ وبعد وفات اكبرخان جاء دور رضاخان نيريژى وهو كان أعظم وأقوى رئيس لهذا الفخذ .

رضا خان نيريژى : كان زعيماً بارزاً وشخصية لامعة وعلى قدر كبير من الشجاعة ورحابة العقل والتقوى ، وفى ايام انقراض سلسلة القاجارية ومجىء سلسلة البهلوى بقيادة رضاشاه الى الحكم كان الفارس الوحيد وبلا منازع فى المنطقة دشت زهاب و عين حاكماً من قبل امراء كلهر على المنطقة . عمل رضاخان نيريژى دوراً هاماً فى تعزيز هيبة ونفوذ الفخذ وتوسيع ديرتها ، واحتلّ مدينة قصر شيرين وسربيل زهاب عدة مرّات ولايهتم بأوامر السلطات والقوات الأيرانيه وكان متذمراً من سياسات الحكام والقوات الأيرانية تجاه أفراد عشيرته وقومه ، لم يشأ الوثوق بهؤلاء بل شرع بتنظيم امور فخذه و تشكيا قوة مسلحة منظمة منها و بالشكل الذى أغاظ الأيرانيين ولا سيما عقب تقارير المرفوعة اليهم بشأن سلوكه المعادى لهم . فى احدى المعارك مع القوات الأيرانية أسر رضاخان نيريژى و ارسل الى سجن قصر قجر فى طهران العاصمة الأيرانية وبقى فى السجن احدى عشرة عاماً وهو السجين الوحيد من الرؤساء العشائر المسجونين الذى تحدى سلطات السجن فى فترة اقامته و كان دائماً فى الصراع مع السجانين . بعد خروجه من السجن كان يبقى فى دار داوود بيگ الجاف رئيس قبيلة الجاف فى كرمانشاه لفترات طويلة ويروى حكايات مثيرة من نظاله الطويل ضد السلطات الأيرانية و العشائر المعتدية عليهم . وفى أحد أسفار رضا خان الى مدينة طهران اختفى بشكل مفاجىء ولحد الآن لاأحد يعرف مصيره .

فخذ طايشه يى

سمى الكاتب والمؤرخ الأيرانى الشهير أصغر شميم فى كتاباته هذا الفخذ بـ( تايشه اى ) ، وكذلك المؤرخ مسعود كيهان سمى ( تشه ) وسمى المؤرخ ناصر محسنى ( قشه اى ) ، ويذكر أنهم كانوا فى الأصل ينتمون الى الديانة المسيحية ويعتبرون من الكرد الساكن فى أرمينيا ونزحوا الى كوردستان وسكنوا فى مناطق شهره زور وسليمانية و كرمانشاه . و فى احصائية 1914 ميلادى قدر عددهم 1500 عائلة وكان لهم أفواج من المسلحين الخياله و المشات ، كما أن فخذ طايشه يى قبل الألتحاق بعشيرة گوران يعتبرون من الأفخاذ المعتبرة وكثيرة العدد من قبيلة الجاف . أمّا انتمائهم الى ديانة المسيحية ونزوحهم من أرمينيا الى كوردستان ايران ، ليس هناك مصادر او مخطوطات موثوقة يؤيد ذلك وهذا الفخذ من الأزمنة القديمة جزءً من قبيلة الجاف ويرحلون مع سائر الأفخاذ القبيلة فى فصل الصيف والشتاء لمناطق المحددة لهم . أفراد ورؤساء هذا الفخذ ايمانهم بالدين الأسلام قوى جداً وخدموا الأسلام خدمات كبيرة وكان رؤسائهم متزودين بالثقافة الدينية الممتازة . ومن الرؤساء البارزين لهذا الفخذ – فقيه مصطفى طايشه يى الذى تلقى علومه الدينية منذ الصغر على أيدى أساتذة وعلماء اخصائيين المنطقة فى هذه المجال . خلفه أبنائه رئاسة الفخذ ، فى البداية ابنه نظر سلطان تولى رئاسة الفخذ و قيادة الأفواج المقاتلة للفخذ طايشه يى وقادر ميرويسى وبعد ذلك معارف سلطان جاء الى الحكم ، كان رئيساً شجاعاً وبارزاً وحكم على جاف گوران بكل أفخاذهه وبعد مدة تجزأت حكومته وبقية على حالها الأول . بعد وفات معارف سلطان خلفه ابنه على سلطان وبقى فى هذا المنصب حتى انقراض السلالة القاجارية الحاكمة فى ايران عام 1344 هجرى .

فى سنة 1914 ميلادى حدد مراعى وأملاك فخذ طايشه يى حسب الأتفاقية الحدودية الأيرانية- العراقية وتحدوا الحكومة الأيرانية وسجن بعض من رؤسائهم فى سجون طهران ( سجن قصر قجر ) لمدة اكثر من عشرة سنوات . بعد على سلطان كدخدا مصطفى أصبح رئيساً للفخذ وخلفه ابنه كدخدا محمود نظرى . كدخدا محمود نظرى : هو علم من أعلام قبيلة الجاف ورجل من الرجال الوطنية والفداء و أحد من الرؤساء القلائل الذين يفضلون المصلحة العامه على منافعهم الذاتية ، ولد فى منطقة زهاب وقد تعلّم القراءة والكتابة باللغتين الفارسية والكردية على أيدى أساتذة خصوصيين فى قريته وهو عفيف النفس رصين الخلق نقي الضمير ومن ذوي النفوذ الواسع في المنطقة ثم باشر منذ حداثته فى ادارة شؤون مزارعه وأراضيه . بعد سقوط السلالة البهلوية ومجىء نظام الخمينى الغاشم عام 1979 ميلادى على الحكم وبدأ هذا النظام العنصرى بقتل وابادة الشعب الكردى المظلوم و انتفلضة الشعب الكردى ضد هذا النظام العنصرى ، فخذ طايشه يى مع ساير الأفخاذ الجاف وعشائر المتحالفة معهم ( عشائر قلخانى و عشائر گوران ) شاركوا فى هذه الأنتفاضة بقيادة سردار الجاف رئيس قبيلة الجاف والحقوا خسائر فادحة بقوات حرس الخمينى وقوات البسيج الخمينية .

أستشهد كدخدا محمود نظرى فى حادث سير فى المناطق الحدودية حين كان يزور مقر أحد المفارز المقاتلة فى هذه المنطقة و بعد وفات كدخدا محمود خلفه ابنه احسان نظرى ، وفى احتفال كبير حضره سردار بيگ رئيس قبيلة الجاف وجميع رؤساء الأفخاذ القبيلة وكبار فخذ طايشه يى انتخب احسان نظرى رئيساً للفخذ . من أشخاص بارزين لهذا الفخذ كدخدا حاتم نظرى الذى كان من الوجهاء منطقة زهاب وسرقلعة ومن المالكين المعروفين بأمانتهم وحبهم للخير فى المنطقة ، شارك فى الأنتفاضة الشعب الكردى ضد النظام الخمينى وكان عضواً بارزاً وفعالاً فى هذا الحركة الباسلة . المركز الرئيس لهذا الفخذ هى منطقة پالان فى زهاب ، وينتشرون على الحدود الأيرانية- العراقية . يحد مناطق سكنهم من الشمال منطقة جيگيران ومن الشرق منطق سكن فخذ نيريژى من جذم جاف گوران ومن الجنوب منطقة جگرلو وچواركلاو و من الغرب مراتع عشيرة گوران ويتكلمون اللغة الكردية لهجة الجافية . منطقة ترحال هذا الفخذ فى فصل الشتاء مناطق كانى شيرينه وضواحى أبارنفط قوره تو وفى فصل الربيع مناطق هلال ( مسكن كدخدا مصطفى ) ، تپه ره ش ، دارايخان ، وزهاب , وفى فصل الصيف يرحلون الى مناطق – پالان ، حسن گاير كانى صفر ، پله زرد ، وسفاح جبال دالاهو . وأفراد هذا الفخذ يزاولون الزراعة وتربية المواشى .

فخذ بيويانى

يشكل نزوح فخذ بيويانى من مهدهم القديم منطقة جوانرو الى مناطق گوران ، بداية حقبة جديدة وهامة فى حياة هذا الفخذ الرحال من جذم جاف گوران عندما هاجر مع ساير أفخاذ جاف گوران باتجاه مناطق سكن عشيرة گوران حيث استوطنوا ضمن حدود هذه العشيرة ولقبوا بالجاف گوران وأصبح لقباً عاماً لكل الجاف الموجودين فى منطقة گوران ودالاهو والذين امتهنوا غالباً وعلى دأب اسلافهم حياة التنقل والبداوة مع قطعان مواشيهم ربوع كويستان الباردة وگه رميان الدافئة صيفاً وشتاءً . سبب نزوح فخذ بيويانى وتشتتهم من الجاف جوانرو ولجوئهم الى منطقة گوران یعود أساساً الى عاملين اثنين تمثل العامل الأول بدعوة سلاطين الگوران لأفخاذ الجاف جوانرو والحاحهم عليهم بالقدوم الى موطنهم الجديد بغية الأستفادة من قوتهم و مؤهلاتهم فى اشاعة الأمن والأستقرار فى المنطقة . وتمثل العامل الثانى بالخصومات والنزاعات الحادة التى نشبت بين الجاف جوانرو وأمراء أردلان الحاكمين فى عاصمتهم سنه ، سنندج الكوردستانية الأيرانية والذين ضايقوا قبيلة الجاف فى منطقة جوانرو بهدف احتوائهم والحد من سلطتهم المتنامية والأستحواذ على أراضيهم ومراعيهم الغامرة فى موطنهم . مقاتلين فخذ بيويانى كانوا يشكلون عدة أفواج مسلحة من الفرسان والمشاة والقوة الضاربة لعشبرة گوران ولكن الخلافات بين رؤساء هذا الفخذ تسبب الى ضعف قوة وهيبة هذا الفخذ وتقليل مكانته . موطن فخذ بيويانى التى ذكر فى دفاتر وكتابات السلالة القاجارية بعنوان ( بى بيان و بيامه ) فى مناطق كويستان الباردة بجوار فخذ نيريژى وفي گه رميان المناطق الدافئة فى زهاب و فى منطقة بيبيان ( معارف سلطان ) و بيبيان ( شاه ولى ) وبسبب تشتت هذا الفخذ لم نقدر حالياً تحديد موطن خاص لهم . منطقة ترحالهم فى فصل الشتاء بان لواده و مراعى قزل زهاب ، وكانوا لهم الأراضى الزراعية فى مناطق شميان ( دوشميان) و بونان فى جنوب منطقة قلعة زنجير التى سيطرة عليها عشائر قلخانى فخذ أسپرى و بهرامى من عشائـر منطقـة دالاهـــو يقدر عدد سكان فخذ بيويانى بـ 500 ( خمسمائة ) عائلة .

وفى اتفاقية الحدودية بين الحكومات الأيرانية – العراقية انقسم مراعى و أملاك هذا الفخذ الى قسمين ، قسم أصبح ضمن الأراضى العراقية وقسم آخر استولى رؤساء عشائر القلخانى عليها ، وأفاد هذا الفخذ بدلاً من أن يجتمعوا حول رئيسهم فيض الله سلطان ابن رضا سلطان ، التحقوا ميرزا بيگ ( بهادر السلطنة ) سلطان عشيرة القلخانى الذى كان لديها علاقات وثيقة مع فخذ ولد بيگي من جذم جاف جوانرو و تزوج عزيز بيگ ولد بيگي من ابنة ميرزا بيگ . ينتمى فحذ بيويانى فى الأصل الى فخذ دورويى و يعتبر من الأفخاذ المنفردة الرئيسية التى كان يشكل اتحادية جذوم الجاف جوانرو .

فخذ قادر ميرويسى

يقدر عدد سكان هذا الفخذ بـ 1000 ( الف ) عائلة و فى الأصل ينتمون الى فخذ يزدانبخشى من جذم الجاف جوانرو والمعروفين بثرائهم وكثرت قطعان المواشى لديهم ، وفى الأتفاقية الحدودية بين الحكومة العثمانية والحكومة الأيرانية فى عهد سلطان مراد الرابع ، رحل قسم من فخذ قادر ميرويسى مع الباشوات قبيلة الجاف الى منطقة الجاف مرادى فى الضفة الغربية لنهر سيروان ( ديالى ) ومنطقة شهر زور. المنطقة الشتوية لهذا الفخذ انقسمت الى قسمين بواسطة الخط الحدودية الأيرانية- العراقية . يحد مناطق سكن فخذ قادر ميرويسى من الشمال منطقة پشته وشاوازى و لعلى خان ، موطن فخذ شرفبيانى من جذم الجاف جوانرو ، ومن الجنوب مراعى فخذ طايشه يى وشمال مدينة قوره تو ، ومن الشرق جيگيران ، ومن الغرب الضفة الشرقية لنهر سيروان . عند نزوح فخذ قادرميرويسى الى منطقة گوران بسبب كثرت نفوسهم وكثرت قطعان مواشيهم ، منحهم رئيس عشيرة گوران المناطق- سه در ، بريشا ، و خوره مير ، لترحالهم الشتوى ، ومناطق – ميربيگي ، بلاو ، كانى شاركه ، قلعة آواره ، گویژه ، مله چيا ، و بزه ريشه ( حصين كريم خان ) المشرف على قورچى باشى (قوچى باشى ) لترحالهم الصيقى . منطقة ترحال فخذ قادرميرويسى فى فصل الشتاء – سرقلعة ، چوار كلاو ، حاجى لر ، گورگور نوج ( فرج يوسف يار أحمدي ) ، توركه ، تنوره كاكاخانى ، خورخور ، و قره چم . فخذ قادر ميرويسى ينقسـم الى الفصائل التالـيــة په پلي ، چوخه يى ، يوسف يار أحمدي ، كريم عاليخانى ، قادرى ، و ساطوره . كان لهذا الفخذ افواج عديدة من المسلحين الفرسان والمشاة وفى انتفاضة الجاف جوانرو على حكام أردلان التحق فخذ قادرميرويسى بهم وعزز من قدرتهم القتاليه وانتصار انتفاضتهم على حكام أردلان .

من رؤساء البارزين لهذا الفخذ – مصطفى خان سلطان و بيگلر سلطان أبناء قادرميرويس وكاكاخان سلطان من أحفاد محمدعلى ويس . ومن آخر المعمرين وشيخ فخذ قادرميرويسى ، كان كدخدا حسن حسن پور المعروف بـ( حسن علي ) من أحفاد قادرميرويس . أفراد ورؤساء فخذ قادر ميرويسى مع اخوتهم من الجاف گوران والجاف جوانرو شاركو فى الأنتفاضة الباسلة لشعب الكردى ضد نظام الخمينى الدموى بقيادة الفارس سردار بيگ الجاف رئيس قبيلة الجاف ، والحقوا خسائر فادحة بفلول الغدو الغاشم . ومن القادة البارزين من فخذ قادر ميرويسى – كريم مصطفى المعروف بـكريم چوته ، ومحمد مصطفى .

فخذ الياسى

نزح فخذ الياسى مع ساير الأفخاذ التابعة لجذم الجاف گوران الى مناطق جبال دالاهو و گوران واستوطنوا فى الوادى على عاصى وصفوح جبال دالاهو ومنطقة بان زرده . يقـدر عـدد سكان فخذ الياسى بـ( 250 )( مائتان وخمسين ) عائـلة . منطقة ترحال هذا الفخذ فى فصل الصيف مناطق – بان زرده ، قلعة آواره ، گویژه ، و مله چيا ، وفى فصل الشتاء –سرقلعة ، زهاب ، و خورخور . من رؤساء البارزين لهذا الفخذ – كدخدا بهرام الياسى و كدخدا محمود الياسى وكدخدا عزم الياسى و اسمعيل عزم الياسى .